أعلنت لجنة التحقيق البرلمانية، اليوم الخميس، أن بحوزتها من المعلومات ما يكفي لإعداد تقريرها النهائي في الآجال المحددة، مشيرة إلى أن غياب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عن جلسة الاستماع هو من يتحمل مسؤوليته وليس اللجنة.
وقال الناطق الرسمي باسم لجنة التحقيق البرلمانية النائب لمرابط ولد بناهي أن الجنة استدعت كل المشمولين بتسيير الملفات واستمعت الى شهاداتهم ووثقتها وان الوزراء والرؤساء السابقون لايتمتع أي منهم بحصانة تجعله فوق القانون وبالتالي المسائلة في اشارة الى رفض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للامتثال لاوامر اللجنة .
واضاف ولد بناهي أنه على من رفض الحضور للادلاء بشهادته أن يتحمل مسئولية تغيبه .مشيرا الى ان عمل الجنة الذي تقوم به ليس الامرحلة من مراحل التقاضي وما يسمح به القانون في الوقت الحالي هو الاستدعاء لحضور الجلسة، أما الخطوات المقبلة فسيعلن عنها في وقت لاحق.
