في العام 2014 بدأت الحكومة الموريتانية بناء عدة ملاعب في عدد من عواصم الولايات بينها مدينة كيفه، ومن هذا التاريخ انطلق العمل في هذا الملعب بحي المطار غير أن الأشغال سرعانما توقفت في ذلك الملعب ثم انطلقت رويدا لتتوقف وهكذا.
وهو الأمر الذي تناولته وكالة كيفه للأنباء يومئذ ولم يجد أي صدى.
وفي سنة 2016 تم إنجاز كافة الملاعب في باقي المدن وذلك بشكل جيد ودخلت الخدمة وبقي ملعب مدينة كيفه جاثما في النصف ،ثم تقدم قليلا حتى انتهت منصاته الأساسية ومظلاته ليتوقف هناك أيضا وفي ال 20 من شهر أغسطس2017 تسببت رياح بسيطة في إسقاط مظلاته وتخريب بعض الأجزاء قبل أن يتم الترميم بشكل غاية في السوء.
ثم انتظر المهتمون بشؤون المدينة والشأن الرياضي لإنهاء باقي الأشغال من بساط لأرضية الملعب ومن أفرشة ومعدات أخرى على غرار ما ظهرت به الملاعب الأخرى دون أن يتحقق ذلك.
والمفاجأة الكبيرة أنه وفي خطوة غريبة ومكيدة أعدت في الظلام تم استلام الملعب من طرف مندوبية وزارة الشباب في كيفه وكأن الملعب استوفى كل الشروط ليعزف أكثرية الشباب عن اللعب على الرمل في ذلك المكان التعس.
هذه المؤامرة حدثت في عهد سلط إدارية غير مسؤولة، وفي ظل تخاذل مخجل للمنتخبين خاصة النواب منهم الذين تربطهم صلات مباشرة ويومية بالحكومة فلم يحركوا ساكنا.
وفي يوم ال 24 يونيو2020 زار وزير التشغيل والشباب والرياضة الملعب وأبدى الكثير من عدم الارتياح فهل يتحرك المنتخبون لكشف المستور والدعوة للتحقيق في ملابسات بناء وتسليم هذا الملعب؟
وهل ينتفض شعب مدينة كيفه على الاستهتار الذي يعاملون به من طرف الحكومة وغيرة على مصالحهم؟