ما إن سمع فقراء مدينة كيفه خبر وجود مساعدات "تآزر"النقدية لدى صندوق كابك حتى تدفقوا بالمئات إلى ذلك المكان وهناك تزاحم الناس في ساحة ضيقة يتبادلون فيها نفس الأنفاس.

وكالة كيفه للأنباء التقطت هذه الصور صباح اليوم ال 19 يونيو2020.

يحدث ذلك بالتزامن مع تفشي وباء كورونا في كل الأحياء وبعد أن أدى حتى الآن إلى وفاتين.

هو أمر يكذب المندوبية حول ادعائها بأن هذه المعونة ستصل إلى أصحابها أين وجدوا.

لاشك أن هذه المظاهر ستقود إلى انتشار العدوى وحسب أحد الأطباء فإن كل 20 شخصا بمدينة كيفه اليوم يتواجدون في نفس المكان ، منهم على الأقل واحد مصاب.

لقد نسفت هذه العملية كل التدابير الوقائية وستترك الانطباع لدى الرأي العام بأن الحياة طبيعية ولا داعي لأي احتراز. !!