يٌقضي المئات من الأطفال (آلمودات) طيلة ساعات اليوم وهم يتجولون عبر شوارع مدينة كيفه وفي ساحاتها وأزقتها ويتنقلون في مجموعات بين المنازل والأحياء طلبا "للصدقة".
ويثير هؤلاء الكثير من الجدل والأسئلة حول من يدفعهم إلى هذا السلوك وهم الذين يتظاهرون بأنهم جاءوا من مناطق مختلفة في الداخل والخارج من أجل تلقي القرآن.
ويٌتهم بعض أساتذة المحاظر بالوقوف خلف تلك الممارسات والتكسب عبر ذلك.
ومع تفشي الوباء في هذه المدنية لم يغير "آلمودات" أو من يرسلهم عاداتهم اليومية وباتوا أكثر انتشارا وتدفقا.
إن وجود هؤلاء في مختلف الأحياء ومخالطتهم لكافة الأوساط وأوضاعهم المفتقرة إلى أبسط معايير السلامة حيث الاتساخ والانتشار في المكبات يفرض على السلطات القيام بوقف تحركاتهم والاتصال "بمشايخهم" من أجل وضع حد لهذا التواجد المروع.