صادرت مندوبية التجارة بولاية لعصابه في وقت سابق 129 كيسا من التمور الجزائرية (OISIS) من سوق مدينة كيفه، وذلك لفسادها فهي خالية من أي تاريخ كما أن التعفن باد عليها لكل مشاهد حسب المندوبة الجهوية السيدة فاطمة بيت ابراهيم .
المندوبة أضافت في حديث لوكالة كيفه للأنباء اليوم ال 5 يونيو 2020 أنها كانت تعتقد أن القضية قد تم تجاوزها حيث دفع صاحب التمور الغرامة المنصوصة في مثل هذا النوع من المخالفات،
وقام عمال المندوبية بجمع الكمية والتحضير لحرقها اليوم قبل أن تعلم من طرف المحكمة بأن مالكها طرح القضية في العدالة ونفى فساد سلعته.
وللإشارة فإن مادة التمور بأسواق هذه الولاية تعد الأخطر من بين المواد الغذائية فقلما يكون لها تاريخ يحدد مدة الصلاحية كما يقوم أصحابها بصقلها بالماء وعرضها لامعة نظيفة وعند فتحها إذا بها مستوطنة للعثة ومختلف الحشرات.
