قال المدير الجهوي للعمل الصحي بولاية لعصابه الدكتور عمار ولد سيدي محمد إن الشخصين المصابين بالفيروس المكتشفان قبل يومين لا يشكلان خطرا كبيرا؛ حيث لم يخرج الشاب المستشفى وكان دائما يمكث في محل عمله كساعي غرفة.
وأما السيدة فقد كانت تخرج إلى أسرتها غير أن اتصالاتها كانت محدودة جدا ورغم ذلك فقد نٌصح من خالطهم من الأفراد بالحجر الذاتي حتى يخضعوا للفحوص.
وحث المدير سكان ولاية لعصابه بالبقاء في المنازل ما أمكن وبالتحلي بقواعد الوقاية المعروفة من غسل لليدين ومن تباعد.