الزموا منازلكم تقوا أنفسكم
تنصب جهود السلطات الصحية بولاية لعصابه وفي مدينة كيفه خصوصا على إحصاء الأشخاص الذين خالطوا المصابين بالفيروس البالغ عددهم 18 .
وقد نٌصح من تم التعرف عليهم حتى الآن بحجر أنفسهم في أماكن سكنهم حتى يتم إخضاعهم للفحص ، ولا يوجد عدد نهائي إلى الآن لأن عمليات الإحصاء مازالت في أولها حيث انشغلت الجهات المعنية في أول الأمر في تدبير شأن المصابين، وخاصة في عمليات تعقيم أجهزة التصفية التي لوثها المصاب الأول وإعادتها للخدمة.
الزموا منازلكم تقوا أنفسكم
من جانب آخر تحدث مصدر طبي لوكالة كيفه للأنباء عن أن اثنين من أصحاب الفشل الكلوي يعانون من أعراض المرض وأما البقية فلا تحتاج إلى علاجات.
وأكد المدير الجهوي للصحة في حديث لوكالة كيفه للأنباء هذا الصباح بأنهم لم يسجلوا أي اشتباه منذ الإصابات الأولى وأوصى السكان بالبقاء في البيوت والتحلي بأعلى درجات الاحتراز.
اللافت في الأمر فقط أن وزارة الصحة الموريتانية حتى الآن لم تدفع بفرق طبية للمساعدة ولم ترسل معدات باستثناء جهاز تصفية واحد نقل من مدينة تجكجه وكأن الأمر لا يتعلق بثاني أكبر مدينة في البلاد من حيث عدد السكان وثاني مدينة من حيث حجم الإصابات.
الزموا منازلكم تقوا أنفسكم