بلدية الملكه شكلت الاستثناء (رأي حر)
وكالة كيفة للأنباء

شكل توزيع الأعلاف هذه الأيام امتحانا عسيرا للعمد في كافة البلديات الرعوية, حيث تعالت أصوات المتظلمين والساخطين، بكثرة من الطريقة التي تم بها التوزيع ,فهناك من العمد من جعل مكافأة مسانديه نصب عينيه مما أدي لحرمان مستحقين واستفادة آخرين لا تربطهم أية رابطة بالتنمية الحيوانية, كما ارتبك البعض الآخر ولم يتمكن من وضع الخطة المناسبة للتوزيع فاختلط الحابل بالنابل فحرم مستحقون وتضاعف العطاء لمن لا يستحقون, فثارت ثائرة المنمين واتسع نطاق التململ والسخط .

أما هنا علي مستوي مقاطعة كيفه بقيت بلدية الملكه استثناءا من كل تلك الممارسات، حيث تم تنظيم العملية بشكل دقيق جنب المنمين الاختناق في الزحام فكانت الطوابير منتظمة قصيرة, والدخول سلس ويسير من أجل استلام الحصة, التي يتجاور مكتب الدفع فيها مع باب المخزن, كسبا للوقت و الجهد ،فلا تسمع ساخطا من قلة نصيب, ولا خصومة بسبب عدم تسجيل, الكل راض بما قسم له, لأنه مقتنع أنه وجد حقه أو أكثر .

حصل كل هذا النجاح بسبب مساوات العمدة لكل المنمين في بلديته, بغض النظر عمن انتخبه أو عارضه, كما ساعدته المعرفة الدقيقة لكل المنمين في بلديته ,واحتفاظه ببنك معلومات, راكمه من التدخلات في السنوات الماضية ،و أكثر من ذلك التفاني في خدمة ناخبيه وبذل كل جهده ووقته من أجل حصولهم علي الدعم , وهو ما يفسرإعادة انتخابه للمرة السادسة علي التوالي والحمد لله. وعليه أقترح من أجل تشجيع هذا النوع من الأداء والتسيير الحسن, أن ينظم لأصحابه تكريم, بعد كل عملية ,حتي نخلق جوا للتنافس, علي حسن الأداء في المستقبل بين العمد.

ابراهيم ولد أحمدو


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2020-05-12 20:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article27955.html