يبدي المنمون في كافة بلديات ولاية لعصابه الكثير من السخط والصدمة من الحجم الذي ظهرت به الأعلاف الحكومية ومن فشل مدو للسلطات في وضع خطة محكمة ومقنعة وشفافة لبيعها.
ويرى هؤلاء أن الكميات المعلنة تبعث على الكثير من التهكم والدهشة.
ويجوب المنومون الشوارع على مدار الساعة بمختلف مدن الولاية بحثا عن هذا العلف في ذروة الحر وفي بداية أقسى أشهر السنة على المواشي.
وكان الحجم الكبير المعلن من طرف الحكومة قد بعث الأمل لدى المنمين ، غير أن ما وصل منه حتى الآن إلى مخازن الولاية لا يمثل مثقال ذرة من حاجياتهم مع ما صاحبه من زبونية وفوضى في المعايير.