لقد آن الأوان أن نقول للمحسن احسنت وللمسيئ أسئت ، إخوتى دعونا نلوم أنفسنا ونترك لوم الدوله ، أين منتخبونا واطرنا من الأزمة الحالية التي تمر بها ولاية لعصابه أزمة العطش أزمة المنمين أزمة المرض

اين هؤلاء الأطر والمنتخبون ، هل سمعتم أحدهم نبس ببنت شفة عن المشاكل التي يواجهها المواطن بولاية لعصابه هل رأيتم أحد هؤلاء تدخل لصالح الفقراء والمساكين في هذه الولاية التي تعج باالمحتاجين وذوي الدخل المحدود ، عدا النائب لمرابط ولد الطالب ألمين لم يتدخل اي منتخب أو إطار لصالح السكان في هذه الظرفية الزمنية الصعبة

إخوتي الأعزاء في المستقبل يجب أن نوحد جهودنا من أجل تنمية الولاية ، وعلينا أن نبتعد عن الإصطفافات الضيقة

ايها الاخوه الكرام ياشباب ولاية لعصابه ماينقص الولاية هو خروج الشباب والمثقفون عن صمتهم وجمع الكل تحت راية رفع الظلم والتهميش عن هذه المقاطعة المنهكة والمطحونة

إخوتي الأعزاء إن لم نقوم بذالك فلن يتغير الوضع وسنبقى كما هو الحال الآن من لم يقتله الجوع قتله العطش ومن نجى من العطش قتله المرض ومن نجى من المرض قتله الجهل ومن نجى من الجهل قتلته البطالة

اللهم هل بلغت اللهم فأشهد