قامت السلطات الصحية بمدينة كيفه اليوم ال 22 ابريل 2020 بخطوة استفزازية وغير موفقة ، لاقت ردود أفعال غاضبة ملد السكان ، كادت أن تتحول إلى أعمال عنيفة .
حيث اختارت هذه السلطات حي "اتويميرت" الموجود على الطريق الحيوي (الأمل) و وسط أحياء سكانية مكتظة ، ليكون مكانا يستقبل حالات الاشتباه بفيروس " كورونا" ، قبل أن تحول إلى مؤكدة ـ لا قدر الله ـ إلى المستشفى .
هذا المكان رفضه السكان لقربه وتماسه معهم ، حيث تجمهر العشرات ، محاولين منع متسلل أدخلته السلطات إلى هذا المكان لفحصه .
وكان عمدة كيفه من بين المعارضين لهذا المكان ، مبرزا أنه استأجر فندقا كبيرا خاصا بالحجر ، وبالتالي بإمكانه استقبال هذه الحالات .
وقد قامت أسر بمحيط المكان بالرحيل ورفضت المبيت في محيط المركز .