قامت السلطات الصحية بمدينة كيفه اليوم ال 22 ابريل 2020 بتجهيز قاعة في مبنى النقطة الصحية بحي "اتويميرت" ، لاستقبال حالات الاشتباه بفيروس كورونا ، وعمل الفحوص لأصحابها ، قبل تسريحهم في حالة السلب أو تحويلهم إلى الجناح المخصص للمرض في المتشفى الجهوي في حالة الإيجاب .
وقد أشعل ذلك غضب سكان الحي ، الذين تجمهروا رافضين القرار ، وتفاقم فزعهم عندما دخلت سيارة تحمل مريضا ، نقل من قرية كيولا في مقاطعة كنكوصه ، حيث اختارت السلطات السلطات الصحية إجراء فحص له ، وذلك بعد أن تأكد أنه كان في مالي في وقت سابق .
ومع ذلك فلا تظهر عليه أية أعراض ، سوى شعوره بانحباس في البول ، وهو ماكان يتعالج منه في قرية " جنكاكه " المالية قبل أسابيع .
ويثير فتح هذا المكان الجديد السخط في المدينة لتوسطه الأحياء السكنية ، ووجوده على قارعة الطريق الرئيسي ، رغم أن البلدية قد استأجرت فندقا خارج المدينة مخصصا لهذه الحالات .