بعد الإعلان الرسمي عن تسجیل حالة مؤكدة جدیدة من فیروس كورونا تتعلق بفتاة موریتانیة طالبة فى فرنسا وكانت رھن الحجر
الصحي منذ وصولھا فى رحلة الفرنسیة لیوم 16 مارس، یثیر العدید من الأطباء تساؤلات حول وجود الفیروس فى جسم الفتاة بعد
21 یوما من الحجر الصحي وھي الفترة القصوى لاحتضان الفیروس فى جسم الانسان.
وقد طرح الدكتور احمدو ولد بلال عدة فرضیات لطریقة إصابة الفتاة التى تمثل الحالة السابعة فى موریتانیا، من بین تلك الفرضیات:
1-ان تكون المریضة قد تم نقل العدوي لھا أثناء الحجر الصحي من أحد المخالطین الذي علي مایبدوا كان مصابا بدون أعراض
وربما شفي لكن یجب البحث عن أجسام مضادة في أحد الموجودین في الفندق تدل علي شفائھ وتثبت فرضیة كونھ كان ناقلا بدون
اعراض
2-المریضة تم نقل العدوي لھا من المریضة السادسة التى توفیت مع فرضیة ان العدوي انتقلت لھا أثناء الرحلة وھو مستبعد نتیجة
المدة الزمنیة الطویلة وإن كانت ھنالك بعض الحالات النادرة التي تتحدث عن 21-28 یوم
3-العدوي قدمت بھا من الخارج ولم تظھر اي أعراض وبالتالي ھي في طور الشفاء بدون أن تكون لدیھا أية اعراض
لكن الفترة الزمنیة أكثر من أسبوعین وھو شيء نادر الحدوث لكن حدث في بعض الدول.
اقلام