قال العقيد الطيب ولد ابراهيم مدير الاتصال والعلاقات بالأركان الموريتانية إن الجيش الموريتاني سيدخل في مناورات عسكرية ابتداء من 18 فيراير الجاري.
جاء ذلك في اجتماع دعى له العقيد بمباني ولاية لعصابه مساء أمس بحضور الصحافة المحلية وممثلى المجتمع المدني وعدد من الفاعلين.
وذكر ولد ابراهيم أن هذه المناورات تشارك فيها 19 دولة من بينها آمريكا وفرنسا بالإضافة إلى عدد من الدول العربية والافريقية وأنها ستكون تمارين عسكرية لا تشمل غير قوات برية وتهدف هذه المنارات - على حد قوله - إلى تقوية خبرات الجيش الوطني وتطويرجاهزيته ليتمكن من المشاركة في عمليات التدخل وحفظ الامن التي يقوم بها المجتمع الدولى في بعض دول العام.
وعرج العقيد على الفوائد التي سوف يجنيها سكان المناطق التي تنظم فيها هذه المناورات ، حيث سيقام بالكثير من الخدمات الاجتماعية في مجال الصحة والتعليم فضلا عن انعاش المجال السياحي والتيجاري لهذه المناطق.
ثم نفى ان تكون لهذه المناورات اية علاقة بالحرب الدائرة بالشمال المالي وأن إجراءها تقرر منذ 2011. وسوف تنظم في كيفه ولعيون والنعمة لتنتهي في ال 22 مارس.
هذا وقد منع الصحافة من التقاط أي صور للإجتماع والقيام بالتسجيل.