لن يصدق أحد من الثقلين أن مفوضية الشرطة بثاني مدينة في الجمهورية (كيفه) لا تجد من الوسائل المادية غير ما يوجه إلى مفوضيات أخرى في مدن لا تمثل نصف حي من أحياء هذه المدينة الكبيرة.!
فهذه المفوضية التي يقع على عاتقها أمن المدينة وتطبيق الإجراءات الاستثنائية المتعلقة بالوباء القاتل لا تمتلك غير سيارة واحدة أخذت منها السنوات كل مأخذ فصارت مترهلة لا تقدر على فعل شيء.
إنه أمر فاضح بات موضوعا للتندر ويثير الكثير من الاستفهامات فكيف يطلب من هؤلاء الرجال القيام بواجباتهم عبر تلك العجوز؟!
ما ضر موريتانيا لو زودت هذه المفوضية ب 10 سيارات رباعية الدفع ؟وهل يكفي ذلك للعمل في هذه المدنية المترامية ؟
سكان مدينة كيفه طالبوا مرارا بافتتاح ثلاث مفوضيات بهذه المدنية وبعد أن قنطوا فإن الفزع من المرض اليوم يدفعهم إلى التنازل بعيدا والمطالبة فقط بثلاث سيارات للشرطة في هذا الظرف العصيب.!!
إنهم رجال يصنعون المعجزات عندما ينفذون 2% من واجباتهم وهم عزل إلى هذا النحو !!
