رداً على:
30 آذار (مارس) 2020, بقلم الشيخ ولد مودي
الوالد محمد محمود ولد محمد الراظي في ذكراه .. طیب الله ثراه
خبر موريتانيا بحق وعمل لها تاسيسا وتكريسا ، جاب ولاياتها مدرسا ومناضلا وسياسيا ، وعرفه مواطنوها وطنيا شجاعا مخلصا ،و تحمل لعقود ضريبة دهشة الجدة و وحدة السفر ووحشة الطريق فماهان ولا استكان ،فقبل ستة عقود ناضل من اجل موريتانيا المتعايشة بتنوعها الأخاذ وتعددها البناء وما امن معه كثير ، وناضل في اتحاد العمال من اجل الديمقراطية وما تبعه الا قليل ، فمازادته حينها قلة المؤمنين بالطرح الا ايمانا بصدق التوجه واستعدادا لتحمل ضريبة الريادة .
كان سياسيا شجاعا وقائدا عماليا فذا وتحرريا سابقا لزمانه ، زاهدا (...)