رداً على:
31 آذار (مارس) 2020 11:41, بقلم المصطفى محمد محمود
بسم الله الرحمن الرحيم
رحم الله محمد محمود ولد محمد الراظي وطيب الله ثراه....
فعلا أخي الكريم كنت صادقا في وصف الرجل الشهم المخلص، إذ هو فضلا عن كونه من أبرز رجال ولايتنا الذين عرفوا بقوة العارضة والإقدام في محله، فقد درس المرحوم العديد من أطر الولاية - في سنوات السبعينيات في مدرسة كوميز - في وقت كان التعليم والمتعلم لكل من هما كلمته. فقد كان مدرسا مواظبا ومخلصا لا يستطيع تلميذه التفكير في التغيب أو عدم الإكتراث بالدروس. طيب الله ثراث... كان مستعدا للتفاني في تسوية أبسط قضية يعانيها الفرد في هذه الولاية دون تمييز ومن ثم العاصمة نواكشوط عندما كلف بمسؤولية الدفاع عن حقوق العمال، فلم يجامل النظام وقتها... رحم الله والدنا وأستاذنا وادخله فسيح (...)