هذا ما أعده مركز استطباب كيفه لمواجهة الوباء(تقريرمصور )
وكالة كيفة للأنباء

عند مدخل المركز وضعت مغاسل وصدرت الأوامر لحراس البوابات بأمر كل معاود للمستشفى؛ داخل أو خارج بغسل يديه جيدا.

وعلى الجدران وبدهاليز المركز تم لصق المنشورات الداعية للوقاية، الشارحة للأعراض، الناصحة بما ينبغي فعله.

ولدى الحالات المستعجلة خصص مكتب لاستقبال الحالات ذات الشبه بالمرض؛ ليجيب المريض على بعض الأسئلة قبل أن يتقرر العلاج العادي أو أن يخضع للمزيد من الاختبارات.

مدير المستشفى الدكتور الفاك ولد احمد باب رفقة الدكتور الحسين ولد حبيب الله الذي يرأس الفريق الطبي المتكفل بعلاج مرضى كورونا رافقوا مندوب وكالة كيفه للأنباء إلى جناح الأمراض السارية الذي أعد لاستقبال المصابين – لا قدر الله – وهناك جهزت غرف بالأسرة وبالمتوفر من أجهزة التنفس في حجرة سموها "الإنعاش"، وفي الدواليب المحيطة صورت كاميرا وكالة كيفه للأنباء بعض المعدات المتعلقة بالألبسة والبدلات الواقية للأطباء فضلا عن أجهزة قياس الحرارة.

المدير قال إن جهودهم اليوم تتركز في الأساس حول الوقاية والوقوف في وجه حدوث أي حالة، وذلك عبر جملة من الإجراءات المتعلقة بالنظافة ودورات التعقيم والحيلولة دون تقارب الأشخاص في الطوابير وتوعية المراجعين بقواعد الوقاية وغير ذلك .

وعلى الجانب الثاني يعملون على تجهيز أنفسهم لاستقبال المصابين ، وناشد المدير كافة المواطنين باليقظة التامة ومضاعفة جهود الوقاية و الاحتراز، مستعيرا نصيحة الرئيس الصيني "على كل مواطن أن يعتبر نفسه مصابا وأن يحسب الآخرين كذلك".

في هذا المستشفى هناك جهود تبذل وتدابير لا تخطئها العين وفريق من الأطباء والممرضين تلقوا تكوينا في انواكشوط على التكفل بالمصابين، وهم يظهرون الكثير من المهنية والشجاعة ؛غير أن التحدي الذي واجه الدول الأكثر تقدما في هذا المرض هو توفير أجهزة التنفس للمرضى، وحسب مصادر مطلعة فإن البلاد عموما تتوفر حتى الآن على عشرة فقط .

في ولاية لعصابه تفعل السلطات الصحية الكثير غير أنها لا يمكن أن تقدم أكثر مما تملك، ولذلك فإن طوق النجاة الوحيد من هذا المرض بهذه المدنية الكبيرة وهذه الولاية الشاسعة الحدودية يبقى الوقاية والوقاية فقط. !!


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2020-03-28 11:33:11
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article27497.html