نفى مدير مركز استطباب كيفه الدكتور الفاك ولد أحمد باب في جواب لوكالة كيفه للأنباء قبل قليل أن يكون المستشفى قد استقبل قبل يوم أو يومين مشتبه بالإصابة بمرض كورنا.
وقال إن ما يجري حول الموضوع هو مجرد شائعة؛ إذ كل ما في الأمر – يقول المدير – أن مواطنا قدم إلى مدينة كيفه من النيجر قد تحمل المسؤولية وجاء طوعا إلى المستشفى من أجل أن يخضع لاختبارات صحية حول المرض وقد فعل ذلك وهو لا يشعر بأية أعراض؛ وإنما تناها إلى علمه أن موظفا إيطاليا كان يعمل معه بالشركة ودون أن تكون بينهما صلة قد أصيب بالمرض بعد عودته إلى بلده.
المدير قال بأنهم طلبوا منه البقاء في بيته لثلاثة أيام هي ما ينقصه من استفاء الوقت المحدد للحجز الاختياري، ومع ذلك فإنه بصحة جيدة وخال تماما من أعراض هذا المرض.
وناشد المدير السكان بالإتباع الصارم لقواعد الوقاية والتركيز على ذلك وعدم الانشغال في الشائعات.
وأكد أنه وحتى هذه الساعة التي يتحدث فيها لوكالة كيفه للأنباء وهي تمام الساعة الواحدة بعد الزوال من يوم ال24 مارس 2020 لم يستقبل مستشفاه حالة إشتباه واحدة بهذا المرض.
لاشك أن للمواطنين ما يبرر قلقهم وشكهم في كل الروايات الرسمية فقد عشنامع عهود الاستثناء السابقة الكثير من التعتيم والتضليل القاتل للرأي العام ، وهنا يجب قطع الصلة مع هذه الأساليب وبالتالي قيام المسؤولين المعنيين بالموضوع من سلطات صحية وإدارية بمصارحة المواطنين وبث الأخبار والبيانات التي توثق الحقيقة على مدار الساعة فذلك حق كل مواطن.