اعتاد المئات من عمال المنازل وغيرهم من الشباب القادمين من الحدود الجنوبية لولاية لعصابه أن يتفرقوا في المدينة صباحا بهدف العمل ثم يعودون بالعشرات إلى سكن واحد بالمدنية لقضاء المبيت ثم التوزع في اليوم التالي إلى كافة أرجاء المدينة وهكذا.
هؤلاء أيضا يستقبلون الضيوف من أقاربهم وأهلهم القادمين من مالي ومن أقصى الجنوب الموريتاني على مدار الساعة.
إن أمكنة راحتهم هي تجمعات حاشدة ،وعليه فلابد للسلطات من اتخاذ إجراءات احترازية من هذا التواجد البشري الكبير وثيق الاتصال.
وكالة كيفه للأنباء تلقت الكثير من الاتصالات من مواطنين يقطنون أحياء مختلفة بمدينة كيفه يحذرون من هذه البؤر البشرية الخطيرة، ويطالبون بتنفيذ إجراء عاجل في هذا الشأن وقاية من الوباء المفزع.