نواكشوط – المحيط:
قال مصدر عائلي من قبيلة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن رجل الأعمال محمد ولو بوعماتو "اختار العناد والعمل مع مجموعة من "السفهاء" – وفق تعبيره – من أمثال مصطفى ولد الشافعي والمعارضة المتطرفة ضد نظام الرئيس عزيز"، مضيفا أن "بوعماتو سيتحول إلى متسول في وقت قريب إذا لم يركع ويعتذر".
وزعم المصدر العائلي في حديث لأحد محرري "المحيط" أن ولد بوعماتو مول الكثير من أنشطة منسقية المعارضة خلال السنة الماضية". وفق تعبيره.
وقال المصدر العائلي الكبير الوزن "إن العمل مع اليهود و"السفيهات" وعجائز المعارضة لن يفيد ولد بوعماتو ولن يجعل النظام يرحل".. قائلا "عزيز سيترشح لولاية ثانية وثالثة ورابعة.. والذي لا يعجبه ذلك عليه أن يدق رأسه على الحائط.. لا شفاه الله"، حسب تعبيره.
ويتناقض هذا مع معلومات أخرى تفيد بأن قضية ولد بوعماتو في طريقها للتسوية بعد أن تدخلت شخصيات لدى الرئيس ولد عبد العزيز الذي نقل عنه القول "إنه لم يكن يعلم بما جرى من إجراءات للمجموعة المالية والتجارية لولد بوعماتو".
وشغلت قضية فر ض5 مليارات أوقية من الضرائب على المجموعة المالية لولد بوعماتو الرأي العام الموريتاني منذ أسابيع، وارتفع الجدل حولها بعد سحب المؤسسات العمودية لأكثر من 8 مليارات أوقية من دائعها لدى "بنك ولد بوعماتو".
ويرى متابعون أن ملف الشد والجذب بين في ملف مجموعة بوعماتو وصل مرحلة حاسمة، وسيتخذ خلال الأيام القادمة وجهته النهائية سلبا أو إيجابا.