قال متصلون من الريف الواقع على الحدود الجنوبية الشرقية بين ولايتي لعصابه والحوض الغربي بوكالة كيفه للأنباء قبل قليل إن تلك المنطقة لازالت تشهد نشاطا مكثفا لتجار الفحم ، حيث يعملون على صناعة ما يسمى "بالفور" لحرق عشرات أطنان الخشب دفعة واحدة، وأضاف هؤلاء أن ذلك التدمير يقع في منطقة منعزلة تمتد من "أزويكيه" باتجاه أم "لخنافر" و"اخطوطت أولاد ما يمتس".
وأضاف المصدر أنه منذ يوم أمس شوهدت شاحنات مختبئة قرب بلدة "زكنونه" جنوب قرية أزرافيه وهي محملة بالفحم الذي تنقله إليها سيارات تويوتالاندكروزر.
هذا وقد سٌجِل ارتياح واسع لدى سكان تلك المناطق من قرار تحريم تدمير الغابات وهو ما عاد بالنفع والبركة على هؤلاء وجنب تلك المناطق عشرات الحرائق التي كانت تحدث سنويا.
وحسب الأهالي المهتمين بهذا الموضوع فقد لوحظ استباب الأمر على جبهة مقاطعة كنكوصه غير أن تماس الحدود بين هذه المقاطعة ومقاطعة الطينطان لازال يشهد الكثير من النشاط نظرا لتداخل الحدود وغياب الرقابة.