رداً على:
30 كانون الثاني (يناير) 2020, بقلم الشيخ ولد مودي
إننا في كيفه، لا يضرنا، بل يفيدنا وجود مدرسة لتكوين المعلمين، أو أي مؤسسة عمومية، في مدينتنا، فلذلك انعكاس وأثر إيجابي عام، على ساكنة المدينة.
وبالرغم من ذلك، فإنني لم أتلق بسرور، خبر إعلان الوزير الأول عن اعتزام حكومته افتتاح مدرسة لتكوين المعلمين، في كيفه، لأنني أرى في ذلك إقرارا لما هو سائد من ظلم صارخ للمعلمين، بإخضاعهم للتكوين في هذه المدارس، بشهادة الباكالوريا، و"يحبَسون" طيلة ثلاث سنوات، ليتخرجوا بعد هذه المدة الزمنية الطويلة بشهادة جديدة، هي في حقيقتها: صفر. فالمستوى الأكاديمي للمعلمين الخريجين من مدارس تكوين المعلمين، ليس إلا: باكالوريا + 0
أما (...)