منطقة عمليات القوات الفرنسية تشمل مناطق من موريتانيا
وكالة كيفة للأنباء

أثارت تصريحات لضابط فرنسي بشأن قوة المجموعات المتمردة في شمال مالي، مخاوف الفرنسيين من أنهم مقبلون على حرب صعبة وطويلة الأمد. وفي محاولة لإعادة قراءة المشهد المالي، اعتبرت صحيفة GÉOPOLITIQUE - GÉOSTRATÉGIE : -المتخصصة في التحليل الاستراتيجي- أن القوات الفرنسية ستتحرك في بيئة تعرفها جيدا كما أن أعداءها يعانون نواقص خطيرة مثل انعدام قوة جوية وضعف الاستخبارات وصعوبة التزود بالعتاد والمحروقات إذا نفذت الجزائر تعهدها بإغلاق حدودها.

وأضافت الصحيفة –في تحليل تحت عنوان: الحرب في مالي ليست الحرب في الهند الصينية- أن منطقة العمليات في الحرب المالية ستمتد على مساحة تناهز 3 ملايين كلم مربع (أي 4 أضعاف مساحة فرنسا)، وبالتالي فعلى الاستخبارات الفرنسية أن تكون حاضرة في كل تلك المساحة لأن الجهاديين يسخرون من الحدود. وأن هذه المنطقة تمتد من الشمال إلى الجنوب على امتداد 1500 كلم من جنوب تساليت لتشمل الشرق الموريتاني وشمال مالي والنيجر، ومن الغرب إلى الشرق على مسافة 2000 كلم من النعمة وعدل بكرو وباسكنو إلى ارليت وأغاديس في النيجر. وهي منطقة تغطي الصحراء ثلاثة أرباعها.

واعتبر الكاتب أن مواصفات هذه المنطقة تجعل من الصعوبة بمكان على العدو مفاجأة القوات الفرنسية لأن تحركاته ستكون مكشوفة داخل الصحراء، مذكرا بتجربة الفرنسيين في موريتانيا خلال حرب الصحراء وبتجاربهم في اتشاد ومضيفا بأنه من أجل تقليل الخسائر في صفوف الجيش الفرنسي، ينبغي الاعتماد على الاستخبارات وعلى السلاح الجوي بشكل خاص حتى يتم التخلص من قوافل الجهاديين التي تحاول المقاومة.

اقلام


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-01-23 01:14:53
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article2676.html