تلقت وكالة كيفه للأنباء العديد من الاتصالات من طرف منمي الأغنام بأماكن متفرقة من مقاطعة كيفه وخاصة في الجنوب الشرقي باتجاه الشمال الشرقي من المقاطعة، ووجه هؤلاء نداءات استغاثة مما سموه أكبر خطر بعد الجفاف وهو الذئب الذي يفترس أغنامهم فور دخولها أماكن الرعي.
وقال المنمي سالم إن الذئب سيتمكن في غضون سنوات قليلة من إنهاء الأغنام في منطقة "ألجام" وفي نفس الاتجاه قال اللوت ولد محمد إن الذيب أصبح يشكل خطرا حقيقيا على الأغنام وأنه يفترس للشهر قرابة 5في المائة من كل قطيع.
وطالب حمادي ولد السالك السلطات البيطرية بالتدخل والتفكير في طريقة للقضاء على هذا الخطر وأضاف أن المنمين أصبحوا بين مطرقة الذيب وسندان الوسيلة الوحيدة لمقاومته وهي السم الذي تترتب عيه أخطار أشد.
هذا ولا تبالي الجهات الموريتانية المختصة بالشأن الحيواني بأخطار تهدد وجود هذه الثروة بولاية لعصابه مثل آفة "أدويده" والذيب وغيره،وتكتفي بالأستماع إلى الشكاوي وتسجيل الإحصائيات.
