أصر نظام ولد عبد العزيز خلال العشر سنوات الماضية على رفع أسعار المحروقات إلى مستويات خيالية رغم انخفاضها في العالم ، متصامما عن كافة المطالب والدعوات الشعبية بضرورة التراجع عن ذلك النهج المثير للجدل .
غير أن ذلك لم يثني ولد عبد العزيز عن التربح من تلك المادة الحيوية التي ينعكس سعرها على كافة مجالات الحياة لدى المواطنين .
واليوم ينتظر الموريتانيون قرارا يميز الرئيس الجديد عن سلفه ، حيث تشرئب الأعناق إلى اللحظة التي تقوم فيها الحكومة الجديدة بتخفيض أسعار المحروقات ، رأفة بمواطنيها وقطيعة مع فظاعة ارتكبها حاكم ضد شعبه .
إنه القرار الذي سوف ينضاف إلى سجل بدأ يسجل بعض الأمل .