هزيمة ولد عبد العزيز
وكالة كيفة للأنباء

ينتابني شعور مختلط لا أعرف هل أفرح لهزيمة ولد عبد العزيز و موته السياسي أم آسى على قوم يحترفون النفاق و التملق و يتنصلون من مواقفهم و أحاديثهم عند أي منعرج.

من كانوا يدعون لمأمورية ثالثة و رابعة و يحرضون على اغتصاب الدستور هم بذاتهم من أجمعوا على دفن من كانوا يسجدون له و يسبحون بحمده و يقولون إنه أطعمهم من جوع و آمنهم من خوف. ما يقوم به هؤلاء هو الدعارة السياسية. إنهم تجمع أشرار و طفيليين و وصوليين و لا نستطيع أن نعتبرهم سياسيين و لا أصحاب وجهة نظر أو موقف.

على محمد ولد الغزواني أن يعتبر من غدر هؤلاء و سهولة تقلبهم و عليه أن يحيلهم للتقاعد السياسي و أن يبحث عن قوم أكثر نظافة و أرعى للعهد.

من صفحة منى الدي


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2019-11-24 14:36:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article26539.html