تتلقى وكالة كيفه للأنباء العديد من الاتصالات من لدن المواطنين في مقاطعة بومديد بينهم فاعلين ونساء وشباب يصبون فيها جام غضبهم على المنتخبين في مقاطعة بومديد سواء كانوا برلمانيين أو عمدا.
ويرد ذلك على ألسنة هؤلاء بأسلوب قاس جدا ، وأجمعوا على إهمال منتخبيهم وسلبيتهم المطلقة، مبرزين أنهم تواروا بٌعَيدَ الانتخابات ولم يعلموا أي فعل لصالح السكان، واقتصر نشاطهم على مصالحهم الخاصة.
وقالت المواطنة أخديجه بنت محمد : "هم جماعة تتخذ من الوظائف التي انتخبناهم لها قلادة يتزينون بها ووسيلة تسهل عليهم تحقيق مآرب شخصية" ؛ قال حم لمين يبدو أنهم يتعمدون خذلان رئيس الجمهورية في مدينته ومقاطعته إذ لم يبلغ إهمال هؤلاء البشر مثل ما وصل إليه اليوم.
وشن هؤلاء هجوما لاذعا على هذه هذه الطبقة ، معبرين عن سخطهم الشديد حيالها .
هذه المقاطعة تعيش الكثير من الفقر والحرمان لاسيما على مستوى "آدوابه" الذين يشكلون غالبية سكان المقاطعة وعمقها الانتخابي.
ويفاقم الوضع هناك ضربات الجفاف المتواصلة إذ تعيش المقاطعة عامها الثالث مع شح الأمطار وهو ما عطل النشاط الزراعي وأهلك المواشي.
