بسم الله الرحمن الرحيم
شنقيط تكشف الرئيس
تمثل الدلالات التي أوحي بها خطاب رئيس الجمهورية مبشرات ينبغي أن يتأسي بها الجميع.
فعلي المستوي الديني نلمس في حروف الخطاب تلك المعاني ذات البعد الديني الأصيل الذي يستحق التقدير.
وعلي المستوى السياسي نرجو أن يكون الأسلوب الخلقي الذي خاطب به رئيس الجمهورية زعيم المعارضة بداية لتصالح يؤسس لحمة سياسية تبني عليها أركان السلم والتعايش الذي يؤمن وضع نظام قويم يضمن بناء التنمية المستدامة والرخاء للجميع .
وفي الأخير أرجو أن يكون عمل من تولوا الحكم قبل الرئيس الحالي اجتهادا شرعيا يثاب فيه المصيب بأجرين والمخطئ بأجر .
وأهنئ الجميع بميلاد صاحب الخلق العظيم محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
الداه محمد الأمين الولي