قال عدد من قادة الرأي في بلدية كرو في مداخلات لهم في اجتماع ترأسه والي لعصابه الذي زار المدينة مؤخرا إنه آن الأوان لتغير السلطات العمومية نظرتها التصنيفية لهذه المدينة والضرب لها بسهم فيما يوجه للفقراء من دعم ومعونات.
وذكر هؤلاء أن الحكومات على تعاقبها تحسب السكان هناك أغنياء وهو الحكم غير الصحيح، وغير المنصف؛ إذ أن غالبية السكان في الحقيقة؛ هم من الفقراء، وإذا كانت ثمة أقلية يمكن النظر إليها خارج تلك الدائرة فقد كانت تعتمد على شبان يغتربون في دول إفريقيا من أجل إيجاد عمل، ومن المعروف لدى الجميع أنه منذ ما يقارب ال5 سنوات دخلت الحالة المالية والتجارية في هذه البلدان في أزمة، ولم يعد لهؤلاء المهاجرين أي مردودية على أهلهم في كرو؛ لينضم من كانت الحكومة تحسبهم أغنياء إلى لائحة الفقراء.
وشدد هؤلاء المتدخلون على ضرورة أن تتفهم السلطات ذلك جيدا وتعيه ولن يقبل بعد اليوم غبن أو تهميش لهذه المدينة .