ملخص ما قاله والي لعصابه أمام سكان بلدية كرو
وكالة كيفة للأنباء

ترأس والي ولاية لعصابه السيد أمربيه رب ولد عابدين في 4 نوفمبر 2019 اجتماعا كبيرا في بلدية كرو حضره منتخبون وأطر ووجهاء وممثلين للجمعيات الأهلية والروابط، وجمع غفير من المواطنين، وبعد الشكر على الاستقبال أكد الوالي حرصه على البحث عن الحلول للمشاكل المطروحة ومتابعة كل ذلك لدى الدوائر العليا، وترتيب مطالب السكان حسب الأولوية والاستعجال، معتبرا أن قضايا المياه والتعليم والصحة والمسائل العقارية ستكون مكان الصدارة في اهتمامه.

وانتقد الوالي اعتبار المواطنين ما تركه المستعمر من وضع عقاري في البلاد أمرا مشروعا أو صحيا ،وقال إن الاستمرار على ذلك الواقع أمر مستحيل ولا يمكن قبوله من طرف دولة المواطنة، وأنه يجب على قادة الرأي أن يلعبوا الدور البارز في توعية السكان إزاء ذلك المشكل والدفع نحو تمثل قيم الدولة الحديثة ومقتضيات بناء الجمهورية، وشدد على أن الأرض الموريتانية لكافة الموريتانين، وأن سكان فصاله وبئر أم اكرين وغابو سواسية في التملك الشرعي للأرض في أي شبر من الوطن.

وأضاف أن غياب المصالح الفنية وبرامج التخطيط والاستصلاح العقاري هو ما أدى إلى بقاء الهيمنة القبلية على الأراضي ، وأهاب بالمنتخبين والأعيان بالتحرك من أجل تجاوز الصراعات التي عطلت الكثير من جوانب التنمية وحرمت السكان من المنافع والمشاريع،وذكر بأن العقليات لا تغير بالقوانين.

الوالي أيضا ناشد السكان بنسيان الحملة الانتخابية والالتفاف حول المنتخبين لمساعدتهم على ترقية أساليبهم والعمل على تحسين حياة السكان بدل مواصلة زرع الأشواك والمشاكل لهؤلاء، معتبرا في نفس الوقت أن المٌنتَخَبَ يصبح للجميع وعليه مساواة المواطنين مهما كانت مواقفهم السياسية، وقال إن مدينة كرو التي اشتهرت بالعلم وصارت عنوان فخر لكافة الموريتانيين في جميع الأصقاع يجب أن تكون غدوة ومثالا يحتذى فيما يجب أن تكون عليه الدولة ويصلح حال المجتمع.

وتطرق الوالي لمسألة البيئة فبين أن تراخيص حرق الأخشاب قد تم إلغاؤها ولم يبق غير بعض التجاوزات التي يجب محاصرتها والقضاء عليها، ونبه إلى أن الأخشاب اليابسة متروكة للفقراء من أجل الاستفادة منها غير أن ذلك يجب أن لا يقود إلى أشياء خارجة على القانون .

الوالي عرج على قضية استصلاح وادي كرو وتدارك غابات النخيل وهو الموضوع الذي طرحه المواطنون بإلحاح ؛فقال إن ذلك يجب أن يمر عبر تعاونيات ومبادرات جماعية من أجل جذب معونات الدولة وتدخل الشركاء.

وفي مسألة المحميات قال إنها ظاهرة سيئة لا يمكن السكوت عليها وهو بصدد دراسة الوضع ، مذكرا بأن ما يسمى بإذن الاستغلال الزراعي الذي تسبب في نشوء أغلبية هذه المحميات له شروط قانونية للبقاء أو يصبح من دون معنى.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2019-11-06 08:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article26403.html