نقلا عن مصادر إعلامية ، وصل إلى باريس في جولة تصعيدية ضد نظام ولد عبد العزيز، السيناتور السابق محمد ولد غدة الذي تلقى ظلما كبيرا خلال فترة حكم ولد عبد العزيز ،وقد جاء سجنه على خلفية تسريب بعض المعلومات والوثائق المتعلقة بولد عبد العزيز ،ولإزالت تلك الوثائق بحوزته ،والتي تؤكد فساد ولدعبد العزيز ، وإستغلاله التعسفي للسلطة ضد كل من يعارضه ،كما شهدت بذلك الأمم المتحدة في إدانتها لحبس ولد غدة التعسفي ،كما أن بحوزة ولد غدة أيضا ما يثبت أنه تعرض للإهانة النفسية والبدنية وهو يملك حصانة برلمانية من الشعب ،الأمر الذي يجعل جولته محل إهتمام أوساط عديدة صديقة وعدوة ، هذا وقد جاءت هذه التفاصيل في برقية نُسبت له أرسلها من باريس جاء فيها :
وصلت إلى باريس منذ أيام في جولة أوروبية تشمل كل من: ألمانيا وفرنسا و بلجيكا وسويسرا، يأتي ذالك بعد سنتين عصيبتين ،الأولى من السجن التعسفي والثانية من الرقابة القضائية المشددة والمنع من السفر .
وقد تعرضت من ضمن أمور أخرى إلى ثلاث انتهاكات خطيرة :
الأولى : هي انتهاك خصوصياتي و تسريب محتويات هاتفي بعد تعرضي للحادث الأليم وهو ماتحرمه الإتفاقيات الدولية التي وقعتها موريتانيا .
الثانية : هي سجني لمدة سنة سجنا تحكميا دون محاكمة خارج إطار القانون كما بينت ذالك منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة .
الثالثة : وهي حرماني من حقوقي المدنية حين تم منعي من الترشح للبرلمان .
ستتمحور رحلتي ان شاء الله حول ماتم في موريتانيا من انتهاكات وظلم ونهب للمال العام.
السيناتور محمد ولد غده.
العلم
وفي شأن متصل قالت مجلة جون آفريك تحت عنوان ولد بوعماتو لم يخرج من اللعبة "أن المرشحان للرئاسيات الماضية بيرام ولد الداه ، وسيدي محمد ولد بوبكر طلبا من ولد الغزواني إلغاء مذكرات المتابعة الدولية المسجلة بإسم الدولة الموريتانية في حق رجل محمد ولد بوعماتو ، وكان جواب ولد الغزواني أنه لايمكنه أن ينتزع ملف من قلب العدالة ،في إماءة واضحة بأنه يتبنى الملف ، بل ويوفر له دعما أحسن مما كان يوفره له ولد عبد العزيز نفسه .وكانت الدولة وجهت تهما بتبيض الأموال والفساد المالي والتهرب الضريبي يونيو 2018 في عدة دول ضد محمد ولد بوعماتو الذي لا يعترف بأي من ذلك ويعتبره ملفا سياسيا ، وتجري حاليا إجراءات التقاضي في الملف .والجدير بالذكر أن مذكرة متابعة دولية تم إلغاؤها من طرف الشرطة الدولية الإنتربول على خلفية تسيس الملف 2017 ، وكانت المعارضة الموريتانية وجهت رسالة إلى بعض السفارات الأجنبية تدعم فيها محمد ولد بوعماتو وتعتبره معارضا يواجه تصفية حسابات سياسية بسبب تبنيه خط معارضة النظام ،كما سحبت أخيرا ٣منطمات غير حكومية شكوى قد رفعتها ضد محمد ولدبوعماتو .والغريب في الأمر أن هذه الدعوى مرفوعة بإسم الدولة الموريتانية في حين خضعت نفس الدولة لعملية نهب واسعة غير مسبوقة وقائمة المعالم والشهود بطلها رئيس دولة استخدم كل صلاحياته وكل قوته وشخصيته في النهب والفساد،ويتجول اليوم بتلك الأموال في قارات العالم معززا مكرما بل وتوضع الدولة تحت قدميه أينما حل وكيف مايريد ،فا هو محمد ولد عبد العزيز ورهطه يتنقلون عبر القارات من أموال الشعب الذي تركه أسفل السافلين على جميع المستويات والأصعدة ،60% تحت خط الفقر ونسبة بطالة عالية ،وحمّله خمس مليارات من الدين ، وتدور حوله الكثير من تهم وشبهات الفساد وغيرها . فما معنى العدالة إن لم تكن في وجه الكل.