مثلما وقفنا و كان القانون في صفنا ضد المأمورية الثالثة ، فإننا سنقف ضد محاولات البعض إعادة الرئيس السابق إلى المشهد عن طريق دور له حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
نفس نواب المأمورية الثالثة و ديكورها يعودون هذه الأيام بيافطة الحزب الحاكم السابق و من خلال شعارات الرئيس المؤسس و غيرها من أساليب ركوب موجة التشويش علي نظام شرعي و محبوب يقوم بخطوات بطيئة عند البعض لكنها واثقة لجمع كل الموريتانيين الي مشروع بناء دولة جديدة تتسم بالأخلاق و تزرع الأمل .
نقول للذين يسيرون في هذا الطريق البائس أن السلطة لا تقسم و أن هناك نظام جديد شرعيته مستمدة من فوزه بشفافية في انتخابات عملتم انتم علي عدم حدوثها أولا و من ثم فشل المرشح فيها خلال الحملة من خلال اختلاس اموالها و عدم التعبئة خلالها و كان دوركم في فوزه معدوما انكم ستعجلون بتصرفاتكم الطائشة انتم و من يقف خلفهم في فتح باب لا يريد النظام الحالي لسبب اخلاقي أن يفتحه علي الاقل في الوقت الراهن .
هؤلاء يحاولون الضغط علي الرئيس السابق ليس لمصلحته و لا من أجل موريتانيا و أنما لحسابات شخصية تماما مثلما جرت المحاولة خلال حراك المأمورية الثالثة رغم أن الرجل اختار الابتعاد عن الأضواء و التمتع بوقته مع عائلته.
ستفشلون و سينكر اغلبكم علاقته ب"الرئيس المؤسس " و سينتظر الموريتانيون بكل سكينة تنفيذ برنامج طموح وعدهم به من لا يعرفون فيه الكذب في القول و لا النكث بالوعد و لا خيانة العهد