ترأس وزير التنمية الريفية السيد أدي ولد الزين مساء اليوم ال 23 أغسطس 2019 اجتماعا تشاوريا بالمنمين والمزارعين وممثلي السكان من منتخبين وفاعلين.
وفي مستهل خطابه قال إنه انطلاقا من البرنامج الانتحابي لرئيس الجمهورية غزواني جاء للاستماع إلى آراء ومقترحات المهتمين والعاملين في هذين القطاعين ؛ مضيفا أنهم يحملون رؤية وخطة جديدة للنهوض بهذا القطاع ،وخص بالقول ما يتعلق بإدخال أساليب ومعدات فيما يتعلق بالزراعة وباستحداث طرق تمكن من الاستفادة من المنتوجات الحيوانية فذكر أنه سيتم استحداث نقاط لتجميع اللبن وتنفيذ سياسية جديدة وعامة لتحسين السلالات.
وقال الوزير أنهم يسعون إلى جعل العاملين في القطاعين أشخاصا مهنيين معروفين لا يمكن أن يزاحمهم الدخلاء.
بعد ذلك فتح المجال للمتدخلين الذي أمطروا الوزير بسيل من المشاكل على رأسها قلقهم من جفاف هذا العام وتعرضوا لغياب أي سياسات ناجعة وعن التهميش والنسيان الذي يتعرض له المزارعون والمنمون و الاستيلاء على ما يوجه إليهم من طرف جهات أخرى و، كما تم التعرض للملكية القبلية للأراضي الزراعية والفوضى وعن أضرار المحميات وطرق تسويق المواشي في دول الجوار إلى غير ذلك من المشاكل، وفي نفس الوقت تقدموا بالكثير
من المقترحات والنصائح البناءة.
الوزير كان مرحا ومنصتا وقد جاء يحمل الكثير من الأفكار الجديدة، غير أن المجتمعين في هذه القاعة ملوا الخطابات الرنانة واجتمعوا مع عشرات الوزراء في نفس المكان دون أي جديد ،وهم اليوم قد حضروا بشكل غير مسبوق وهو ما يفسر بأن أملا جديدا يحدوا هؤلاء مع هذا النظام الجديد الذي مازالوا يحسنون به الظن.!