هاجمت عصابة مسلحة متجرا على شاطئ نهر السنغال في قرية لبود، التابعة لبلدية صني بمقاطعة مقامه، وأصيب أحد عمال المتجر بجراح، فيما قدرت المبلغ الذي أخذته العصابة بأكثر من 2 مليون أوقية.
وقد نقل الشاب المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما وصل الدرك إلى القرية بعد وقت من مغادرة العصابة لها.
وقال حدمين ولد الشريف أحمد وهو أخو الشاب المصاب خلال عملية السطو على المتجر إن العصابة تتكون من أربعة أشخاص، وكان بحوزتها سلاح ناري إضافة لأسلحة بيضاء، وقد هاجمت المتجر الموجود في قرية “لبود” الواقعة على شاطئ النهر.
وأضاف ولد الشريف أحمد أن العصابة ضربت أحد الشباب بأحد السيوف بعد محاولته تنبيه السكان عبر رفع صوته بتعرضهم لهجوم من عصابة مسلحة.
ولفت ولد الشريف أحمد إلى أن العصابة أطلقت الرصاص خلال مغادرتها للقرية الصغيرة قبل أن تختفي في إحدى الغابات القريبة.
ووقع الحادث حوالي الثامنة مساء أمس الأحد واستمرت عملية التلصص قرابة الساعة تقريبا.
ويعود المتجر للأخ محمد محمود ولد البار من قرية باب السلام ببلدية ساني ويعمل فيه شباب من نفس القرية.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي تنفذ فيها عصابة من مجهولين عملية تلصص على مؤسسات تجارية بذات المنطقة بعد مهاجمة مؤسسة تابعة لأهل امم بقرية اجاكلي قبل عام فيما يعتقد أن العصابة تعود إلى السنغال بعد تنفيذ عملياتها.
كنكوصه اليوم
