يطرح كثيرون بولاية لعصابه أسئلة ملحة وجوهرية عن الدور الذي باتت منظمة الرؤية العالمية WORLD VISION تؤديه في ولاية لعصابه بعدما لم يعد لها أي نشاط تنموي يستحق الذكر؛ وبعد أن أصبحت عديمة الفائدة بالنسبة للسكان.

والذي يثير فضول هؤلاء السكان ويبعث لديهم الكثير من الريبة والشك هو استماتة هذه المنظمة في البقاء على أرض الولاية ولو بشكل رمزي ، وهو الأمر الذي لا يعهده الناس هنا فقد مرت عليهم مشاريع كثيرة ومنظمات متعدد فإذا شحت التمويلات وانتهت المأموريات أخلت الولاية وأصبحت جزء من التاريخ.

فما سر عناد WORLD VISION وتصميمها على البقاء هناك وهي في حقيقة الأمر في موت سريري.

لا شك أن فقراء هذه الولاية في حاجة ماسة إلى المساعدة، وهم يتعلقون بكل بارقة مهما كانت تافهة، غير أنهم لا يرتاحون لمن يتعلق بهم ويستميت في البقاء في أحضانهم ويعشقهم دون فائدة كما هو حال هذه المنظمة.

في وسط مدينة كيفه تؤجر هذه المنظمة فيلا شاهقة ولن تخرج عن بصرك سياراتها الرباعية الفاخرة وهي تجوب طرق الولاية، غير أنه لا أحد يدري قصد هذه المنظمة وليس هناك من يعرف ما يجري في العمق؟؟ !

لقد باتت عالة على الولاية فهي من بين منظمات أخرى تعترض بعض التمويلات الأوربية فتتولى تنفيذ بعض المشاريع دون أن يلمس السكان أتفه نتيجة.