انطلقت صباح اليوم ال 25 يوليو 2019 بمدينة كيفه أعمال ورشات تكوينية لصالح مجموعة من شباب ولاية لعصابه.
منظمة من طرف الجمعية الوطنية من أجل الترقية النسوية وحماية الطفل و البيئة بالتعاون مع مشروع الوقاية من النزاعات و ترقية الحوار بين الثقافات بدعم من التحاد الأوروبي .
حيث سيتلقى المشاركون على مدى ثلاثة أيام تكوينات مكثفة من خلال عروض نظرية وتطبيقية تتناول دور الشباب في إرساء دعائم اللحمة الاجتماعية و فض النزاعات يتم بعدها توزيع إفادات على
المستفيدين في ختام الأيام التكوينية.
وأبرز مستشار والي لعصابه المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية السيد أبي ولد محمد أمبارك أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه الشباب في حل النزاعات الاجتماعية .
و أستعرض أهم الانجازات التي حققتها الحكومة الموريتانية.
وبدورها ثمنت رئيسة الجمعية الوطنية من أجل الترقية النسوية وحماية الطفل والبيئة المنظمة لهذه الأيام الدكتوره منى منت الصيام الاهتمام الذي توليه الحكومة الموريتانية لفئة الشباب.
و شكرت كافة الشركاء المحليين والدوليين على دعمهم المستمر للنشاطات الهادفة الى الرفع من مستوى التنمية المحلية عموما.
حضر انطلاق هذا النشاط الكبير حاكم مقاطعة كيفه المساعد و عمدة بلديتها بالنيابة والسلطات الجهوية والأمنية بالولاية .
وللتذكير فإن الجمعية الوطنية من أجل الترقية النسوية وحماية الطفل والبيئة هي واحدة من أهم المنظمات الوطنية الجادة التي تنفذ برنامجا طموحا وتلقى ثقة الشركاء الوطنيين والدوليين، كما تولي هذه المنظمة أهمية خاصة لولاية لعصابه.