تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة أخي وصديقي محمد محمود ولد المرابط ( عدي ولد عبدي) رحمة الله، لا ندرى ماذا نقول في هذا المصاب الجل، ولكنه الموت والموت أسرع بخياركم، وطريق كل الناس سالكه وإن عاش إلى حين ،
نعزي نفسى أولا، ثم أهلي وأسرتي أسرة الفقيد راجيا لهم من الصبر والسلوان، ولتلك الروح الطاهرة الفردوس الأعلى من الجنة، نعزي كذلك إخوته وأصدقاءه وكل من يعرفه ونلتمس منهم الدعاء له بالرحمة والمغفرة والسماح له .
عدي وما أدراك ما عدى؟ البساطة والتواضع، البشاشة والأخلاق ، تشاء الأقدار أن يكون آخر اتصال لى به قبل أسبوع وكان يحدثنى ويقول عندما أعود من المغرب سوف أزورك في الإمارات، رحمه الله ذلك القلب الحنون وتلك الابتسامة الدائمة في وجه كل أحد.
اللهم إنه جاءك لا يشرك بك شيئا، اللهم أبدل شبابه بالجنة ووسع له في قبره وارحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه
إنا لله وإنا إليه راجعون