اختارت وزارة الزراعة قبل 5 سنوات سدودا بولاية لعصابه للقيام بتجربة لزراعة القمح. وقد أثار انتقاء تلك السدود يومئذ انتقاد عدد من المهتمين والفاعلين واتهموا الجهات الرسمية بالرضوخ للضغوطات والنفوذ وهو ما أدى حسب زعم هؤلاء إلى إدراج سدود لن تكون لها أي مردوية .
وقد قام وزير الزراعة التنمية الريفية يومئذ صحبة والي لعصابه بزيارة لأهم سدين من هذه السدود هما الدحاره بمقاطعة بومديد وسد مقطع أسفيره بمقاطعة كيفه.
وتمت زراعة القمح في هذين السيدين وسدود أخرى متفرقة.
لم تحصل متابعة، ولم تقدم دعمات ، ولم يجري تقييم للنتائج ولقد صدقت نبوءات كثرين قالوا يومها أن المسألة لا تتجاوز إهدار مال ونفخ دعاية .
واليوم لا أثر لتلك الزراعة ولا أحد يتحدث عنها وكيف يحدث ذلك وهذا القطاع لم يكن له وجود يستحق الذكر على مستوى هذه الولاية.