15 يوما ثابر فيها قادة الرأي بهذه المجموعة الوازنة بمدينة كيفه من وجهاء وأطر ومنتخبين على التعبئة والتحسيس دعما للمرشح محمد ولد الغزواني .
مقر كبير اتخذوه منطلقا لعشرات المهات داخل مدينة كيفه وخارجها وفيه تنعش سهرات ليلية للدعاية والتعريف ببرنامج المرشح.
هذه المجموعة حرمت على نفسها اللقب الضيق واختارت أن تكون "حملة التيشطايات" فقط الداعمة لغزواني.
نجحت هذه المجموعة في تنظيم أكبر مهرجان حضرته المنسقية الجهوية
وظل مقرها طيلة أيام الحملة حافلا بالأنشطة والفعاليات التي تجتذب المئات من مواطني المدينة الذين يسمرون مع الغناء والمحاضرات والاسكتشات ومختلف أصناف الفلكلور.
لقد ختمت هذه المجموعة بمهرجان حاشد شكر خلاله عدد من المتدخلين جماهير المدينة على الحماس والتجاوب وعلى الروح الرياضية التي طبعت سير الحملة.
الفاعل الكبير والوجيه بهذه المبادرة السيد إسلم ولد تقي سألته وكالة كيفه للأنباء عما إذا كان لديه تعليق في نهاية الحملة فقال:
أشكر الجميع وأدعو سكان مدينة كيفه وولاية لعصابه إلى تحمل المسؤولية ولترجمة ما ظهر أثناء الحملة من حماس واندفاع وأكثرية يوم الاقتراع في الصناديق .
أما الوجيه المصطفى ولد أحمد فقد قرأ الكلمة الختامية فشكر مناصري المرشح غزواني على التضحية والمثابرة وشدد على ضرورة القيام بالتصويت في الوقت المناسب ودعا الجميع إلى هبة مكثفة يوم الاقتراع تدفع بنجاح المرشح بعيدا.