تشهد غابات ولاية لعصابه دمارا غير مسبوق بفعل تجار الفحم الذين يستبيحون الأشجار الخضراء ويُسيرون قوافل الشاحنات يوميا من مناطق في مقاطعة كنكوصه.
هذه الشاحنات تخرج من الولاية بمعدل 100 شاحنة للشهر حسب إحصائية لواحدة من المنظمات المعنية بالبيئة بالإضافة إلى عشرات السيارات الأخرى و تمر بجميع النقاط والمراكز الأمنية ومن أمام مكاتب الحكام والعمد ، وبالقرب من دار الولاية ، ثم تنطلق إلى انواكشوط.
كاميرا وكالة كيفه للأنباء التقطت في وقت سابق صورا لبعض الشاحنات التي تنقل أطنان الفحم وهي تستريح بحي المطار بمدينة كيفه.
يحدث ذلك في جهة من الوطن مصدر رزقها الوحيد هو القطاع التقليدي المرتبط بالتربة والنباتات.