يقبع السيد أعل سالم ولد عبد الله ولد أبيبكر في السجن المدني بانواكشوط منذ ما يقارب 4 سنوات دون محاكمة، وذلك بسبب ملف شركة سونمكس التي كان يدير فرعها في مدينة روصو.
كل الرؤوس الكبيرة المتورطة التي كانت تصدر الأوامر للضحية أعل سالم أطلقت بل تمت مكافأتها، ثم تمت تصفية الشركة برمتها من أجل محو آثار الجريمة.!
يبقى السجين الوحيد ولد أبيبكر لأنه الحلقة الأضعف.!
مات أخوه الأستاذ محمد محمود الذي كان يرعى العائلة قبل أشهر، وطيلة السنوات التي قضاها الضحية في السجن كانت والدته "الطريحة" تتمنى رؤيته وتتضرع إلى الله أن لا تموت قبل ذلك. فارقت الوالدة الحياة اليوم دون أن يقدر الله ذلك اللقاء.!
وفي السجن يتلقى أعل سالم المريض هو أيضا أخبار تلك المصائب المتتالية فيصبر ويحتسب.
لا أحد في هذا النظام يرق له قلب أو تأخذه رأفة ، بل يمضي في فعلته وهو الذي يدوس على القانون عندما يتعلق الأمر بالأهل والخاصة.
الله في عون ذلك المسكين الذي تخلى عنه الأقربون قبل الأبعدين في زنزانته وانصرفوا يتملقون وينافقون لولد عبد العزيز وحكمه الجائر عبر الحفلات و المبادرات، ساء ما يفعلون.!!