يتم التعتيم بشكل كبير على أسباب فضيحة مياه "نكط" التي تفجرت بعد ساعة من قيام رئيس الجمهورية بتدشين التوسعة الجديدة ؛فمنذ تلك اللحظات انقطعت المياه عن مدينة كيفه وعادت إلى أزمتها مع العطش التي عمرت ل5 سنوات متتالية.
ما توصلت إليه وكالة كيفه للأنباء من معلومات حول الموضوع هو أن أجهزة دفع في الشبكة القديمة لشركة SNDE قد أصابها التلف عند أول تجربة لإطلاق مياه "نكط" حيث عجزت عن مقاومة المياه الجديدة لتبقى الشركة والجهة المنفذة الهندسة العسكرية مكتوفتي الأيدي إزاء المشكل.
والذي يعتبر فضيحة كبيرة هو التخلف عن تقدير ما حدث وعدم الوضع في الحسبان الإجراءات التقنية التي يجب أن تنفذ قبل إطلاق هذه المياه وقبل أن تتم مخادعة رئيس الجمهورية، وعليه يبقى السؤال: من كان عليه أن ينتقي المعدات المناسبة ويضعها في الخدمة قبل عملية التدشين أهي شركة المياه أم الهندسة العسكرية؟