تعيش عدد من المصالح والقطاعات الحكومية بمقاطعات ولاية لعصابه شللا تاما نتيجة عدم وجود وسائل للقيام بالحد الأدنى من المهام الموكلة إليها ويظل رؤساء هذه المصالح حبيسي مكاتبهم -إن وجدت - دون استطاعتهم تأدية أي واجب خارجها .
لن يصدق أي قارئ هذا الخبر بالنظر لأهمية ما يسند إلى هؤلاء الموظفين العموميين من مهام ، خاصة بولاية رعوية وزراعية بحجم ولاية لعصابه ، ولما يتردد في وسائل الإعلام الرسمية وعلى ألسنة المسؤولين من الدعاية لانجازات وهمية لصالح هذه المصالح التي باتت عاجزة عن تأدية أبسط مهامها بهذه المقاطعات .
فعلى سبيل المثال لا الحصر توجد في ولاية لعصابة خمس مفتشيات للتعليم موزعة على مقاطعاتها المترامية الأطراف ، عاطلة عن العمل نظرا لعدم توفر أي منها على سيارة ؛ بعد أن كانوا يوما يمتلكون من الوسائل ما يمكنهم من تقديم عطاءات كثيرة وخدمات جليلة لهذا الوطن.