تجري التحضيرات في مدينة كيفه لاستقبال رئيس الجمهورية صباح الاثنين ال 20 مايو 2019، حيث بدأت كناسة الشارع الرئيسي الذي سيسلكه الموكب الرئاسي بين المطار وحي دبي موقع الماء والكهرباء.
وقد تقرر أن يشرف رئيس الجمهورية على تدشين مياه نكط ثم ينتقل إلى المحطة الجديدة للكهرباء لفعل نفس الشيء.
ويشعر القائمون على المشروعين بالقلق الشديد بسبب المشاكل الكبيرة التي لازال يواجهها المشروعان، حيث أدى إطلاق مياه نكط في خطوة تجريبية إلى تخريب أجهزة دفع مركزية في شبكة SNDE القديمة وتباشر الهندسة العسكرية معالجة الوضع في ظرف دقيق.
وبالنسبة للكهرباء فإن المحطة الجديدة هي أسوء بكثير من القديمة حيث دخل التيار الكهربائي خلال هذا الأسبوع في موجة من الانقطاعات غير مسبوقة، ولا يصل إلى المنازل ما يلبي حاجة الزبناء، ويجري الحديث على نطاق واسع أن هذه الشبكة تعاني من مشاكل فنية بنيوية على رأسها عدم ملاءمة الشبكة الهوائية والأرضية القديمة لها .
وفي تطور لا يخلو من الطرافة فقد تسببت الطيور التي تنزل على الكوابل الكثير من الأعطاب داخل الشبكة خلال هذه الأيام.
هذا قليل من المشاكل التي تواجه المشروعين حيث تتستر الشركتان المعنيتان على ما هو أخطر فهل سيعلم الرئيس بهذه الوضعية فيحول زيارته من تدشين إلى توبيخ أم تتم مخادعته؟
وفي الحالتين فإن ما سيدشن يوم الاثنين القادم لا يستحق قدوم شخص بحجم رئيس الجمهورية.