وصف رئيس اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود الانقلاب على الرئيس السابق سيد محمد ولد الشيخ عبد الله الذي نفذه الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز بالاغتيال البشع للديمقراطية، مشددا على ان الحزب كان اول من ندد به ودعا الأحزاب في مقره لتأسيس الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية.
ولفت ولد مولود الانتباه ان البلاد تعيش أزمة سياسية كبيرة ودعا للحوار والتشاور ورفض مشروع يقصي المعارضة حسب تعبيره، مضيفا "ان حالة التسيير الفاسد لموارد البلدتين ما يطبع سياسة النظام الحالي" حسب تعبير ولد مولودمشددا على ان البلد يواجه تحديات كبيرة منها التحدي الأمني وهو الحرب القادمة في مالي وتحدي سياسي وهو الأزمة السياسية والتحدي الاقتصادي والاجتماعي التي أصبحت واقعا ملموسا حسب تعبيره
ودعا رئيس قوى التقدم ولد مولود استعدادهم لمناقشة جميع المبادرات المطروحة في الساحة السياسية وخاصة مبادرة مسعود ولد بلخير
مضيفا "ان محاربة الفقر المزعومة أفضت إلى تفقير الشعب ككل" متسائلا عن أربعين مليار التي قيل أنها رصد لمحاربة الفقر"
ولم ينسى ولد مولود ان يثمن الخطوات التي تمت في عهد الرئيس السابق ولد الشيخ عبد الله، وخاصة في موضوعي النزاعات العرقية والرق.
واكد ولد مولود في كلمته في افتتاح مؤتمر الحزب العادي ان النظام الحالي لم يف بالتزاماته في اتفاق داكار، وشدد ولد مولود في كلمته في مؤتمر الحزب الذي بدأه مساء اليوم بقصر المؤتمرات بانواكشوط تحت شعار "مؤتمر الصمود"
ومن أبرز الحاضرين للافتتاح الرئيس السابق سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله، و الرئيس السابق اعل ولد محمد فال، ورئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير ورئيس الحزب الحاكم محمد محمود ولد محمد الأمين، ورئيس الوزراء الأسبق سيد أحمد ولد ابنيجاره.
ومن أبرز الضيوف من الدول المجاورة السينغال والمغرب ومالي وتونس بينما مثل البليزاريو محمد الامين ولد احمد.
الصحراء