تم يوم أمس ترحيل آخر نزلاء المحطة الكهربائية القديمة بكيفه إلى مدينة لعيون وهو المولد الوحيد الذي كان يشكل الاحتياط لمدينة كيفه إذ بالإمكان تشغيله في حالة عجز في المحطة الجديدة.
ويأتي هذا التصرف في ذروة الانقطاعات التي يعرفها الكهرباء بكيفه حيث لا يستمر التيار يوما حتى يغيب في اليوم التالي .
كما أن الجهد الواصل إلى منازل المواطنين يتميز بالضعف الشديد ففي بعض الأحيان لا يمكن من تشغيل حاسوب.
ويصوم السكان في أوج فصل الحر بعدما خزنوا ما لديهم من أغذية في الثلاجات وبفعل الكهرباء يتكبد هؤلاء المواطنين خسائر كبيرة في مؤنهم ومعداتهم دون أن تشعر شركة الكهرباء بأي حرج أو تبدي أسفا أو اعتذارا. !!