تمر 3 سنوات تقريبا على بدء الأشغال في طريق مركز استطباب كيفه الذي تقرر أن يربط المستشفى بطريق الأمل ، الذي لا يتجاوز طوله 2 كم دون أن تحرك السلطة ساكنا بعد 30 دقيقة من العمل يوم تدشين المستشفى قي 5 أغسطس 2016 .
ويشكل عدم وجود طريق سالك إلى هذا المرفق الحيوي عائقا كبيرا وفضيحة كبرى للحكومة ، فالمرضى الذين ينقلون في حالات الاستعجال لا يجدون طريقا غير وسط السوق حيث توجد أكبر زحمة في المدينة.
في ذلك التاريخ أيضا قامت جرافات "الحكومة " بتدمير عشرات المحلات المملوكة للمواطنين والتي كانت شيدت بطريقة شرعية لاستخدامها مستودعات صيدلية ومتاجر وبيوتا للراحة قرب المستشفى ،وهو القرار الذي مازال لغزا وباتت مسألة شراء الأدوية وحاجيات المرضى ومرافقيهم أكبر المشكلات دون أن يلوح في الأفق أي حل و تفسير لما جرى.
الوالي زار المستشفى وعاين الوضع، فهل ينجح في حلحلة الملفين؟ إنه الامتحان الذي إن تجاوزه سيحسب رجل دولة وخادما للمواطنين.