تمر هيئات الحزب الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية بحالة عميقة من الانقسام بين الأجنحة المختلفة، فبعد الشجار وتبادل الشتائم بين شباب الحزب والقيادات العليا، بدأت على ما يبدو معركة من نوع آخر ذات بعد أيديولوجي بين قيادات الحزب.
نائب رئيس الحزب محمد يحيى ولد حرمه وهو من القوميين يبدو أنه يقود صراعا مفتوحا مع الإسلامي عمر ولد معط الله، حيث يتهم الأخير بسوء التسيير لأموال الحزب، فبعد أن فشل القوميون في إسقاط رئيس الحزب المقرب من الإسلاميين، يريدون إسقاط الأمين العام الذي يعتبرونه شخصا ضعيفا سهلا حيث لا يقع تحت تغطية أحد الجنرالات وليست لديه قبيلة تحميه. لكن الرجل يستقوي بالثقة المطلقة التي يمنحها له رئيس الحزب وكذا رئيس الجمهورية.
L authentique N 1732
ترجمة الصحراء