هاجم عدد كبير من المواطنين بمدينة كيفه في اتصالات بوكالة كيفه للأنباء وعلى مواقع التواصل الاجتماعي المحطة الجديدة للكهرباء "مترحمين" على المحطة القديمة ،ومعتبرين أن السكان راحوا ضحية ترويج بائس لمحطة تكشف أنها الأسوء على الإطلاق.
وعبر هؤلاء عن الدهشة مما جرى إذ ظنوا أن مدينتهم قد ودعت متاعب الكهرباء إلى الأبد فإذا بهم يعودون إلى تقسيطه بين الأحياء بشكل لا ينفع في تشغيل ناجع لأي من أجهزتهم.
المواطنون صُدموا حقا من هذه المحطة وهم اليوم يطرحون الكثير من الأسئلة عن مستقبل هذه الخدمة.
تأتي هذه الهجمة من طرف المواطنين بسبب دخول الكهرباء في مرحلة من الانقطاعات لم تعرفها المدينة حتى خلال أسوء أيام المحطة القديمة.
وقال مصدر خاص تحدث لوكالة كيفه للأنباء صباح اليوم بأن الفنيين القائمين على تجريب ماكينة ضخ مياه "نكط" مستاؤون من الانقطات المتكررة للكهرباء ، مما تسبب في تعطيل عملهم لبعض الوقت .
السلطات العمومية ملتزمة الصمت حتى الآن عن هذه الفضيحة بعد أن كان الترويج لهذه المحطة هو سلاح المتحدثين الحكوميين في مجال الانجازات بولاية لعصابه.
